تعزيز التعاون وبناء المستقبل معًا
في صيف عام 2024، زار ستة طلاب دراسات عليا من فريق "زييوان" للتدريب الاجتماعي بجامعة تشجيانغ جامعة الخليج الطبية في الإمارات العربية المتحدة، ليبدأوا رحلة تبادل وتعاون لمدة أربعة أسابيع. خلال هذه الفترة، شارك الفريق في تبادلات أكاديمية معمقة مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة الخليج الطبية، ونظموا سلسلة من العروض الثقافية وخدمات التطوع بهدف تعزيز التفاهم والتعاون بين الصين والدول العربية.
التبادل الثقافي: مشاركة التجربة الصينية
لتعزيز فهم الطلاب الإماراتيين للثقافة الصينية والتنمية، نظم الفريق عرضًا ثقافيًا للطلاب في مختبر الطب الدقيق بجامعة ثومباي. ركز العرض على تاريخ وطبيعة "طريق الحرير البحري" والممارسات الناجحة لمبادرة الحزام والطريق بين الصين والدول العربية.
شرح أعضاء الفريق كيف خدم طريق الحرير البحري كطريق تجاري وثقافي قديم مهم بين الشرق والغرب، مما سهل التبادل التجاري والثقافي بين الصين والعالم العربي. كما سلطوا الضوء على نتائج التعاون المثمرة بين الصين والإمارات العربية المتحدة في إطار مبادرة الحزام والطريق. لم يعمق هذا العرض فهم الطلاب الإماراتيين للتاريخ والثقافة الصينية فحسب، بل أثار أيضًا اهتمامهم بفرص المستقبل لزيارة الصين والدراسة فيها.
التوعية العلمية: التركيز على الصحة والسلامة
خلال فترة التدريب، نظم فريق جامعة تشجيانغ أيضًا عدة أنشطة للتوعية العلمية، شملت موضوعات مثل سلامة المختبرات وحماية الصحة. شارك الفريق معرفتهم حول الاستخدام الآمن للمواد الكيميائية السامة في المختبرات وقدموا تفسيرات تفصيلية حول كيفية حماية أنفسهم أثناء التجارب وتجنب التعرض للمواد الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق بتثقيف الطلاب الإماراتيين حول صحة الكتف، مما ساعدهم على تحديد ومنع الأسباب الشائعة لآلام الكتف. لم تساهم هذه الأنشطة في تعزيز المعرفة العلمية للطلاب الإماراتيين فحسب، بل عززت أيضًا التعاون والتبادل بين البلدين في المجال الطبي.
خدمة التطوع: زرع بذور الصداقة
إلى جانب التبادلات الأكاديمية، شارك أعضاء الفريق بنشاط في خدمات التطوع، حيث ساعدوا المرضى في العثور على طريقهم إلى مختبر المستشفى. وقد لقيت مساعدتهم الذاتية استحسانًا واسعًا من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمرضى في الإمارات العربية المتحدة.
الخلاصة: كتابة فصل جديد من الصداقة
خلال الأسابيع الأربعة في الإمارات العربية المتحدة، لم يشارك فريق التدريب الاجتماعي بجامعة تشجيانغ الثقافة والخبرة الصينية فحسب، بل شعروا أيضًا بدفء وكرم الضيافة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الإمارات. لم تعمق هذه الأنشطة التبادلات الأكاديمية بين الصين والإمارات فحسب، بل كتبت أيضًا فصلًا جديدًا من الصداقة بين البلدين. في المستقبل، لا شك أن الصين والإمارات ستواصلان العمل معًا لتحقيق إنجازات أكثر إشراقًا في التعاون.
مصدر المقال:
التدريب الاجتماعي لطلاب الدراسات العليا بجامعة تشجيانغ
تقول هذه المقالة إنها لا تمثل موقف China Arab News، ولا تتحمل المسؤولية القانونية، والمحتوى والآراء المعبر عنها لا تشكل أي آراء.
Comments List